نسب سيدي عبيد الله :
هو
عبيد الشريف بن خذير، و خذر هذا جاء من مدينة تلمسان و ذهب للحج، إبن عبد
العزيز، بن سليمان بن سالم، و هو الذي أتى من الساقية الحمراءلطلب العلم ثم
إنتقل إلى تلمسان و خلف ذرية هناك، بن إبراهيم بن عبد الحليم، بن عبد
الكريم، بن عيسى، بن موسى بن عبد السلام، بن محمد بن عبد الجبار بن محمد بن
أحمد بن عبد الله بن مولاي إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن مولاي عبدالله
الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي و فاطمة الزهراء بنت رسول
الله صلى الله عليه و سلم
و ذلك النسب أراده الله و كتب له البقاء، و
ذلك الشرف جاء من الحجاز و تحديدا من المدينة المنوره إلى أن وصل إلى
المغرب الأقصى، و من هذه الذرية سيدي إدريس الأكبر و ابنه إدريس الأصغر و
كان سبب نزوح الشرف من يثرب إلى المغرب الأقصى راجعا لأسباب عديدة منها
كثرة الأعداء و بغض الباغضين، ولكن الله تعالى كان حافظا لهم.
و سأبتدئ
كلامي عن الجد الثالث لسيدي عبيد وهو سيدي سالم ب إبراهيم الذي خرج من
الساقيه الحمراء لطلب العلم، واتجه إلى واد الذراع بالمغرب و جعلها موطنا
له، وكانت هذه المنطقة منبعا للعديد من العلماء و لأولياء الله الصالحين،
ثم إنتقل إلى مدينة تلمسان التي فتحها جده إدريس سنة 199 هـ، حيث توفي و
خلفه إبنه سليمان، ثم إستخلف هذا الأخير إبنه سليمان و من بعده إبنه عبد
العزيز الذي خلف إثني عشر ولدا وهم: محمد، جعفر، المعتصم، ، ، و عثمان(
الذين إنتقلوا إلى الدار البيضاء) يحيى، عبد الحق ( إنتقلا إلى بني تزين
بجبل الهقار)، و علي و العباس و ناصر ( بقوا في تلمسان)، و أحمد و خذير
فتوجها إلى الشرق الجزائري، لكن أحمد لم يواصل الرحلة إذ توفي في الطريق
أما أخوه فواصل طريقه، و كلهم عقبوا، إلا أحمد و علي و ناصر ( و الثاني عشر
هو عيسى ولا يعرف عنه شيئ.
و الذين خلفوا من أبنائهم بنو صالح و يقال
لهم أولاد بوسعود بن العباس، و هم أبناء العباس بن عبد العزيز، وأما خذير
الذي ولد في القرن السابع للهجره فواصل رحلته بعد وفاة أخيه أحمد إلى أن
وصل مدينة توزر بالجريد التونسي، وكان رحمه الله عالما ورعا يرشد الناس إلى
أمر دينهم و يعلمهم الفقه و كان ينتقل بين مدينة قفصه و الجريد لأنها بلاد
زوايا علم
و يتبع هذا الحديث إن شاء الله حديث
الأدارسة
ردحذفالأدارسة
ردحذف